موسوعة أعلام الأندلس والمغرب
ترجمة
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب


الكتاب
العنوان  :  المغرب في حلى المغرب لابن سعيد المغربي

الترجمة
الاسم  :  علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب
الكنية  :  أبو محمد
اللقب  : 
عرقه  : 
الترجمة  :  253
النص  :  علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب أبو محمد أصله من الفرس، وجده الأقصى في الإسلام اسمه يزيد مولى ليزيد بن أبي سفيان، كان حافظاً عالماً بعلوم الحديث وفقهه، مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنة، متفنناً في علوم جمة عاملاً بعلمه، زاهداً في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولأبيه من قبله من الوزارة وتدبير الممالك، متواضعاً ذا فضائل جمة، وتواليف كثيرة في كل ما تحقق به في العلوم وجمع من الكتب في علم الحديث والمصنفات والمسندات شيئاً كثيراً، وسمع سماعاً جماً، وأول سماعه من أبي عمر أحمد بن محمد بن الجسور قبل الأربع مائة، وألف في فقه الحديث كتاباً كبيراً سماه كتاب الإيصال، إلى فهم كتاب الخصال، الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام، وسائر الأحكام، على ما أوجبه القرآن والسنة والإجماع. أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين في مسائل الفقه، والحجة لكل طائفة وعليها، والأحاديث الواردة في ذلك من الصحيح والسقيم بالأسانيد وبيان ذلك كله، وتحقيق القول فيه، وله كتاب الإحكام لأصول الأحكام في غاية النقصى وإيراد الحجاج؛وكتاب الفصل في الملل وفي الأهواء والنحل، وكتاب في الإجماع ومسائله على أبواب الفقه، وكتاب في مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض، وكتاب إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل، وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما يحتمل التأويل. وهذا مما سبق إليه، وكذلك كتاب التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية فإنه سلك في بيانه وإزالة سوء الظن عنه وتكذيب الممخرقين به طريقة لم يسلكها أحد قبله فيما علمناه، وغير ذلك. وما رأينا مثله رحمه الله فيما اجتمع له مع الذكاء وسرعة الحفظ، وكرم النفس والتدين؛ مولده في ليلة الفطر سنة أربع وثمانين وثلاث مائة بقرطبة، ومات بعد الخمسين وأربع مائة، وكان له في الآداب والشعر نفس واسع، وباع طويل، وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه، وشعره كثير، وقد جمعناه على حروف ومنه المعجم فجائعه و أدركنا عرفنا ا إلا الدهر هل تفنى و لذاته تبقى كمن تولت ساعة مسرة امكنت إذا حزنا و استخلفت الطرف لديه نود و موقف المعاد في تبعات إلى كنا نكن لم اننا الذي و فات و حسرة و إثم هم على حصلنا عنا به نلذ كنا لما و غم اتى بما و شغل و لى لما حنين يهنا لا فعيشك يرجى حققته إذا بكونه نسر كنا الذي كان معنى بلا لفظ النفس خاطب ا قاضي الجماعة بقرطبة عبد الرحمن بن أحمد بن بشر يفخر فيها بالعلم، ويذكر أصناف ما علم، وفيها: أنا الشمس في جو العلوم منيرة ولكن عيبي أن مطلعي الغرب ولو أنني من جانب الشرق طالع لجد على ما ضاع من ذكرى النهب ولى نحو أكناف العراق صبابة ولا غرو أن يستوحش الكلف الصب فإن ينزل الرحمن رحلى بينهم فحينئذ يبدو التاسف والكرب فكم قائل أغفلته وهو حاضر وأطلب ما عنه تجئ به الكتب هنالك يدري أن للبعد قصة وأنه كساد العلم آفته القرب ومنها في الاعتذار عن المدح لنفسه: ولكن لي في يوسف خير أسوة وليس على من بالنبي ائتسى ذنب يقول وقال الحق الصدق إنني حفيظ عليم ما على صادق عتبوله من أخرى: منابي من الدنيا علوم أبثها وأنشرها في كل باد وحاضر دعاء إلى القرآن والسنن التي تناسى رجال ذكرها في المحاضر وأنشدني لنفسه، وأنا سألته: ابن وجه قول الحق في نفس سامع ودعه فنور الحق يسرى ويشرق سيؤنسه رفقاً فينسى نفاره كما نسى القيد الموثق مطلق وأنشدني لنفسه: لا تشمتن حاسدي إن نكبة عرضت فالدهر ليس على حال بمترك ذو الفضل كالتبر طوراً تحت ميقعة وتارة في ذرى تاج على ملك وأنشدني لنفسه: لئن أصبحت مرتحلاً بشخصي فروحي عندكم أبداً مقيم ولكن للعيان لطيف معنى له سأل المعاينة الكليم وله في هذا المعنى: يقول أخي شجاك رحيل جسم وروحك ماله عنا رحيل فقلت له المعاين مطمئن لذا طلب المعاينة الخليل الوزير العالم الحافظ أبو محمد على بن الوزير أبي عمر احمد بن سعيد بن حزم الفاسي مولى بني امية من الذخيرة كان كالبحر لا تكف غواربه ولا يروى شاربه وكالبدر لا تجحد دلائله ولا يمكن نائله وقال ابن حيان في المتين كان حامل فنون من حديث وفقه وجدل ونسب وما يتعلق بأذيال الادب مع المشاركة في كثير من أنواع التعاليم القديمة من المنطق والفلسفة له في بعض تلك الفنون كتب كثيرة غير انه لم يخل فيها من غلط وسقط لجراءته في التسور على الفنون لا سيما المنطق فإنهم زعموا انه زل هنالك وضل في سلوك تلك المسالك وخالف ارسططاليس واضعه مخالفة من لم يفهم غرضه ولا ارتاض في كتبه ومال اولا به النظر في الفقه إلى رأي الشافعي وناضل عن مذهبه وانحرف عما سواه حتى وسم به ونسب اليه فاستهدف بذلك لكثير من الفقهاء وعيب بالشذوذ ثم عدل في الآخر إلى قول أصحاب الظاهر مذهب داود بن علي ومن اتبعه من فقهاء الامصار فنقحه ونهجه وجادل عنه ووضع الكتب في بسطه وثبت عليه إلى أن مضى لسبيله رحمه الله وكان يجادل عن علمه هذا من خالفه على استرسال في طباعه ومذل بأسراره واستناد إلى العهد الذي اخذه الله على العلماء من عباده { لتبيننه للناس ولا تكتمونه } فلم يك يلطف بما عنده بتعريض ولا يزفه بتدريج بل يصك به معارضه صك الجندل وينشقه أخر من الخردل فطفق الملوك يقصونه عن قربهم ويسيرونه عن بلادهم إلى أن انتهوا به منقطع اثره بقرية بلده من بادية لبلة وبها توفي رحمه الله سنة ست وخمسين واربعمائة وكان متشيعا في بني امية منحرفا عمن سواهم من قريش وادعى انه من الفرس وهو خامل الابوة من عجم لبلة وصله من ابن عمه أبي المغيرة رسالة فيها ما اوجب أن جاوبه بهذه سمعت واطعت لقول الله تعالى { وأعرض عن الجاهلين } واسلمت وانقدت لقول نبيه عليه السلام صل من قطعك واعف عمن ظلمك ورضيت بقول الحكماء كفاك انتصارا ممن تعرض لاذاك اعراضك عنه وأقول ** تبغ سواء امرءا يبتغي ** سبابك أن هواك السباب ** ** فإني ابيت طلاب السفاه ** وصنت محلي عما يعاب ** ** وقل ما بدالك من بعد ذا ** فان سكوتي عنه خطاب ** واقول ** كفاني بذكر الناس لي ومآثري ** ومالك فيهم يا ابن عمي ذاكر ** ** عدوي واشياعي كثير كذاك من ** غدا وهو نفاع المساعي وضائر ** ** أني وان آذيتني وعققتني ** لمحتمل ما جاءني منك صابر ** وقال قصيدة منها ** انا الشمس في جو العلوم منيرة ** ولكن عيبي أن مطلعي الغرب ** ** ولو انني من جانب الشرق طالع ** اجد على ما ضاع من علمي النهب ** وله على مذهبه ** وذي عذل فيمن سباني حسنه ** يطيل ملامي في الهوى ويقول ** ** امن اجل وجه لا حل تر غيره ** ولم تدر كيف الجسم انت عليل ** ** فقلت له اسرفت في اللوم فاتئد ** فعندي رد لو اشاء طويل ** ** الم تر أني ظاهري وانني ** على ما أرى حتى يقوم دليل ** وله ** يقول اخي شجاك رحيل جسمي ** وقلبي عندكم أبدا مقيم ** فقلت له المعاين مطمئن ** لذا سأل المعاينة الكليم ** وله في غلام ناحل ** وان غصنا أبدا لا تزول ** عليه شمس لحر بالذبول.
مصادر  : 

المجال الزمني
ولد  : 
كان حيا  : 
كان حيا ق  : 
كان حيا ب  : 
توفي  :  456
توفي قبل  : 
توفي بعد  : 
عصره  :  484 - 422 الطوائف
عاصر  : 

المجال الجغرافي
أصله من  :  الفرس
ولد في  :  قرطبة
نشأ في  : 
سكن  : 
توفي ب  : 
دفن ب  : 
رحل إلى  : 

المجال المهني
مهنه  : 
وزير
نص المهن  :  كانت له ولأبيه من قبله من الوزارة وتدبير الممالك

المجال المعرفي
مروياته  : 
تراثه  :  ألف في فقه الحديث كتاباً كبيراً سماه كتاب الإيصال، إلى فهم كتاب الخصال. الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام، وسائر الأحكام، على ما أوجبه القرآن والسنة والإجماع. أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين في مسائل الفقه. والحجة لكل طائفة وعليها، والأحاديث الواردة في ذلك من الصحيح والسقيم بالأسانيد وبيان ذلك كله، وتحقيق القول فيه.. وله كتاب الإحكام لأصول الأحكام في غاية النقصى وإيراد الحجاج. وكتاب الفصل في الملل وفي الأهواء والنحل، وكتاب في الإجماع ومسائله على أبواب الفقه، وكتاب في مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض، وكتاب إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل. وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما يحتمل التأويل. و وكذلك كتاب التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية، فإنه سلك في بيانه وإزالة سوء الظن عنه وتكذيب الممخرقين به طريقة لم يسلكها أحد قبله فيما علمناه.
تخصصاته  :  كان حافظاً عالماً بعلوم الحديث وفقهه، مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنة، متفنناً في علوم جمة عاملاً بعلمه، وكان له في الآداب والشعر نفس واسع، وباع طويل، وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه، كان حامل فنون من حديث وفقه وجدل ونسب وما يتعلق بأذيال الادب مع المشاركة في كثير من أنواع التعاليم القديمة من المنطق والفلسفة له في بعض تلك الفنون كتب كثيرة
قائمة التخصصات  : 
محدث
فقيه
متكلم
فيلسوف
منطقي
أديب
شاعر
مؤرخ

المذهب والعقيدة
نص المذهب  :  ومال اولا به النظر في الفقه إلى رأي الشافعي وناضل عن مذهبه وانحرف عما سواه حتى وسم به ونسب اليه فاستهدف بذلك لكثير من الفقهاء وعيب بالشذوذ ثم عدل في الآخر إلى قول أصحاب الظاهر مذهب داود بن علي ومن اتبعه من فقهاء الامصار...
مذهب  :  ظاهري
نص العقيدة  : 
عقيدة  : 

المدارسة
شيوخه  : 
...
تلاميذه  : 
...




فكرة وتحليل وإشراف على جمع المعطيات : مصطفى بنسباع - تصميم قاعدة البيانات والبرمجة : المهدي الشعشوع