موسوعة أعلام الأندلس والمغرب
ترجمة
عثمان بن سعيد الأموي


الكتاب
العنوان  :  الصلة، لابن بشكوال، تحقيق إبراهيم الابياري، دار الكتاب المصري-القاهرة’دار الكتاب اللبناني-بيروت، الطبعة الأولى 1410هـ/1989م ، ج2

الترجمة
الاسم  :  عثمان بن سعيد الأموي
الكنية  :  أبو عمرو
اللقب  :  ابن الصيرفي
عرقه  : 
الترجمة  :  882
النص  :  عثمان بن سعيد الأموي المقرئ المعروف : بابن الصيرفي . من أهل قرطبة من ربض قوته راشه منها . سكن دانية ؛ يكنى : أبا عمرو روى بقرطبة عن أبي المطرف عبد الرحمن بن عثمان القشيري الزاهد وعن أبي بكر حاتم بن عبد الله البزاز وأبي عبد الله محمد بن خليفة وأحمد بن فتح بن الرسان وأبي بكر بن خليل وأبي عثمان بن القزاز وأبي بكر التجيبي ويونس بن عبد الله القاضي وخلف بن يحيى وغيرهم . وسمع من أبي عبد الله بن أبي زمنين كثيرا من روايته وتواليفه وسمع بأستجة وبجانة وسرقسطة وغيرها من بلاد الثغر من شيوخها كثيرا . ورحل إلى المشرق ولقي بمكة أبا الحسن أحمد بن فراس العبقسي فسمع منه ومن غيره وسمع بمصر من أبي محمد بن النحاس وأبي القاسم عبد الوهاب بن أحمد بن منير وخلف بن إبراهيم بن خاقان وفارس بن أحمد وطاهر بن عبد المنعم وجماعة سواهم . وسمع بالقيروان من أبي الحسن القابسي ومن جماعة سواه وقدم الأندلس واستوطن دانية حتى عرف بها . وكان أحد الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره ومعانيه وطرقه وإعرابه وجمع في معنى ذلك كله تواليف حسانا مفيدة يكثر تعدادها ويطول إيرادها . وله معرفة بالحديث وطرقه وأسماء رجاله ونقلته وكان حسن الخط جيد الضبط من أهل الحفظ والعلم والذكاء والفهم متفننا بالعلوم جامعا لها معتنيا بها . وكان دينا فاضلا ورعا سنيا . قال المغامي : وكان أبو عمرو مجاب الدعوة مالكي المذهب وذكره الحميدي فقال : محدث مكثر ومقرئ متقدم . سمع بالأندلس والمشرق وطلب علم القراءات وألف فيها تواليف معروفة ونظمها في أرجوزة مشهورة وقال : ومما يذكر من شعره : قد قلت إذ ذكروا حال الزمان وما ... يجري على كل من يعزى إلى الأدب لا شيء أبلغ من ذل يجرعه ... أهل الخساسة أهل الدين والحسب القائمين بما جاء الرسول به ... والمبغضين لأهل الزيغ والريب قال أبو عمرو : سمعت أبي رحمه الله غير مرة يقول : إني ولدت سنة إحدى وسبعين وثلثمائة . وابتدأت أنا بطلب العلم بعد سنة خمس وثمانين وأنا ابن أربع عشرة سنة وتوجهت إلى المشرق لأداء فريضة الحج يوم الأحد الثاني من المحرم سنة سبع وتسعين وحججت سنة ثمان وقرأت القرآن وكتبت الحديث وغير ذلك في هذين العامين وانصرفت إلى الأندلس سنة تسع وتسعين وهي ابتداء الفتنة الكبرى التي كانت بالأندلس ووصلت إلى قرطبة في ذي القعدة سنة تسع وتسعين والحمد لله على كل حال وقرأت بخط أبي الحسن المقرئ قال : توفي أبو عمرو المقرئ بدانية يوم الاثنين في النصف من شوال سنة أربع وأربعين وأربعمائة . وكان دفنه بعد صلاة العصر في اليوم الذي توفي به ومشى السلطان أمام نعشه وكان الجمع في جنازته عظيما
مصادر  : 

المجال الزمني
ولد  :  371
كان حيا  : 
كان حيا ق  : 
كان حيا ب  : 
توفي  : 
توفي قبل  : 
توفي بعد  :  444
عصره  : 
عاصر  : 

المجال الجغرافي
أصله من  :  قرطبة من ربض قوته
ولد في  : 
نشأ في  : 
سكن  :  دانية
توفي ب  :  دانية
دفن ب  : 
رحل إلى  :  قرطبة - أستجة - بجانة - سرقسطة

المجال المهني
مهنه  : 
...
نص المهن  : 

المجال المعرفي
مروياته  : 
تراثه  :  طلب علم القراءات وألف فيها تواليف معروفة ونظمها في أرجوزة مشهورة
تخصصاته  :  أحد الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره ومعانيه وطرقه وإعرابه و... وله معرفة بالحديث وطرقه وأسماء رجاله ونقلته ...وكان حسن الخط جيد الضبط
قائمة التخصصات  : 
قرآني
محدث

المذهب والعقيدة
نص المذهب  :  وكان أبو عمرو مجاب الدعوة مالكي المذهب
مذهب  :  مالكي
نص العقيدة  : 
عقيدة  : 

المدارسة
شيوخه  : 
...
تلاميذه  : 
...




فكرة وتحليل وإشراف على جمع المعطيات : مصطفى بنسباع - تصميم قاعدة البيانات والبرمجة : المهدي الشعشوع